الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه وبعد : بمناسبةِ قُدومِ عيدِ الفِطر المُبارك ، الذي هو مِسْكُ الخِتام لشهر التوبةِ والرَّحمةِ ، شهرِ رمَضان المُبارك ، لا يسَعُنا ونحنُ على أبوابِ هذا العيد ، إلا أنْ نتقدَّمَ بالتهاني القلبية الصادقة للأمتين العربية والإسلامية.

, ونسأل الله العلي القدير أن يتقبل منا ومنكم صالح أعمالنا وأعمالكم وأن يغفر لنا ولكم , وان يجعلنا من عتقائه من النار ونسأله بأسمائه الحسنى وصفاته الفضلى  أن يوفقنا جميعاً لما يحب ويرضى وأن يبلغنا شهر رمضان القادم  والامة الاسلامية ترفل بثياب العزة والسلام  وقد تحققت منها الامال وتبددت المآسي والآلام ونسأل اللهِ اللطيف الخبير ان يتعطّفْ على المؤمنين ، وأن يمُنَّ عليهم بوحدة الصفِّ والكلمة ، وشيوع المحبة والوئام ، وأن يختصَّنا برحمته ونصره المبين ، إنهُ على ما يشاءُ قَدير ، وبالإجابةِ جَدير ، وهو نِعمَ المَولى ونِعمَ النَّصير ، وكُلُّ عامٍ والأمةِ الإسلامية بألف خيرٍ . وصلى الله تعالى على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما. 

  وتفضلوا بقبول فائق الاحترام 
 باسم  قضاة الشرع الحنيف وجهاز المحاكم الشرعية في البلاد 

الْقَاضِي عَبْدُالْحَكِيم صُبْحِي سَمَارَة 

رَئيسُ مَحْكَمَةِ الاسْتِئْنافِ الشَّرْعِيَةِ الْعُلْيَا

فِي الْقُدْسِ الشَّرِيفِ