الاثنين 05 يونيو 2017 13:13 م بتوقيت القدس
بعد إعلان الإمارات والسعودية والبحرين ومصر واليمن وليبيا قطع علاقاتها الدبلوماسية مع دولة قطر ، اليوم الاثنين 5 يونيو/حزيران ، سيترتب على ذلك تداعيات ، سلبية ، لكنها لن تصل حد الحرب ، وفق ما يرى محللون سياسيون .
وبحسب اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية لسنة 1961 ، التي تحكم القواعد المنظمة لعمل البعثات الدبلوماسية والقنصلية بين الدول ، فإن قطع العلاقات الدبلوماسية لا يعني اندلاع حرب ، ولا إيقاف الأعمال القنصلية، بل تلتزم الدولة صاحبة قرار قطع العلاقة بنص المادة 45 من الاتفاقية.
أهم بنود المادة المتعلقة بقطع العلاقات بين الدول
وتنص المادة 45 على التالي في حالة قطع العلاقات الدبلوماسية بين دولتين ، أو إذا ما استدعيت بعثة بصفة نهائية أو بصفة مؤقتة:
1. تلتزم الدولة المعتمد لديها حتى في حالة نزاع مسلّح أن تحترم وتحمي مباني البعثة، وكذلك منقولاتها ومحفوظاتها.
2. يجوز للدولة المعتمدة أن تعهد بحراسة مباني بعثتها وما يوجد فيها من منقولات ومحفوظات إلى دولة ثالثة توافق عليها الدولة المعتمد لديها.
3. يجوز للدولة المعتمدة أن تعهد بحماية مصالحها ومصالح مواطنيها إلى دولة ثالثة توافق عليها الدولة المعتمد لديها .
" أقصى تعبير عن سوء العلاقة "
ويعتبر قطع العلاقات الدبلوماسية أقصى تعبير عن سوء العلاقة بين البلدين، كما أن الدبلوماسيين غير مرغوب فيهم بموجب المادة 9 من اتفاقية فيينا، يجب أن يغادروا بكل احترام حسب المواد 39 و44 من الاتفاقية.