القدس

القدس

الفجر

04:36

الظهر

12:38

العصر

16:16

المغرب

19:13

العشاء

20:40

دولار امريكي

يورو

دينار أردني

جنيه استرليني

دولار امريكي

0 $

دولار امريكي

0

يورو

0

دينار أردني

0

جنيه استرليني

0

القدس

الفجر

04:36

الظهر

12:38

العصر

16:16

المغرب

19:13

العشاء

20:40

اين الجريمة المقبلة، ومن المغدور القادم؟ بقلم: ريشة شاهد

الاحد 04 يونيو 2017 20:57 م بتوقيت القدس

اسعار العملات

0

دولار امريكي

0

دينار أردني

0

يورو

0

جنيه استرليني

مواقيت الصلاة

الفجر

04:36

الظهر

12:38

العصر

16:16

المغرب

19:13

العشاء

20:40

بعض الأسئلة التي باتت تُردد على كثير من الألسُن وتُطرح بشدة, والتي تدُل على مدى العجز التام الذي بات يشعر به الناس حيال الأمر الواقع المأساوي الذي يعيشه مجتمعنا ويرضخ ويستسلم لهذا الواقع دون تحريك ساكن.

قتلٌ هنا, وقتلٌ هناك, اعتداءٌ هنا, وانتهاك اعراض وحرمات هناك.. والقادم أسوء وأعظم, إنحدار أخلاقي وسلوكي يشهده هذا المجتمع, وإنعدام الوازع الديني والاخلاقي والتربوي, وتغييب للعقل والمنطق ولغة الحوار والنقاش ،وأيادي سهلة للضغط على الزناد, وتحقير للرموز والقدوات والجهر بالمعاصي والمحرمات.

هو أسوء شعور قد تشعره عندما تحاول أن تبادر بأي نشاط أو فعل أي شيء بهمة عالية وبعزيمة وإرادة قوية, وبذات الوقت تعلم حق اليقين في قرارة نفسك أنك تصرخ في صحراء خاوية ولا يسمع صدى صوتك إلا أنت وحدك, وتعلم علم اليقين أن النتائج سلبية وغير مُرضية ومعروفة سلفاً, فلا آذان صاغية تسمع وتعي لما يعلنه ناقوس الخطر في كل لحظة نعيشها ولا ترى أي بوادر لتحريك المياه الآسنة والراكدة, فلا نتائج تتحقق, ولا تغيير يُنشد, ولا أمل مرجو يلوح بالأفق القريب ولا البعيد وكل الجهود تذهب أدراج الرياح ويكون مصيرها الفشل.

هذا هو الواقع المرير اذا ما تحدثنا عن موضوع تفشي ظواهر العنف والجريمة المستشرية في مجتمعنا العربي, رغم ذلك نحاول أن نضيء شمعة وحيدة بين اكتظاظ الانفاق المظلمة وحتى نكف للحظة عن لعن العتمة والظلام, فإني ارى واجباً ولزاماً على كل إنسان عاقل وسوي يشعر بشيء من الإنتماء الحقيقي والصادق لمجتمعه وشعبه أن يبادر وأن يسعى لتغيير كل ما هو سلبي وشاذ يعكر صفو الحياة ويُنغِّص العيش الكريم فيها, ويهدد الأمان  والطمأنينة والسلام التي بدأنا نفتقدها شيئاً فشيء, فأملنا الوحيد أن لا تبقى تلك المبادرات حبراً على ورق لا قيمة ولا وزن لها رغم الزخم المتزايد والأصوات  المتعالية من الجميع للحد والكف من تنامي هذه الظواهر السلوكية والاخلاقية الخطيرة التي ينتهجها أبناء مجتمعنا والتي هي دخيلة عليه ربما هي نتاج سوء تربيتنا وبضاعتنا التي رُدّت إلينا, للأسف أصبحت هذه السلوكيات متجذرة ومتأصلة في مجتمعنا حتى باتت جزء لا يتجزأ منه وواقع يصعب تغييره والتغلب عليه, حتى أصبحت الجهود والمبادرات تقتصر على الشجب والاستنكار والاضرابات الغير مسؤولة من كافة الأطر والمستويات والإكتفاء عند هذا الحد دون تقديم أي خطط ورؤى واقعية ملموسة يمكن تفعيلها على ارض الواقع.

كيف يمكن تبرير العنف الحاصل بكافة أشكاله والقتل المتعمد وفي هذا الشهر الفضيل لأتفه الأسباب التي يخجل المرء عن ذكرها لتفاهتها وقلة شأنها. ويبقى السؤال إلى متى ستستمر شلالات الدماء المغزارة والمهدارة؟ ومن الذي يقف في طابور الإنتظار ؟ وأين ستقع الجريمة المقبلة؟ 

أسئلة كثيرة لا إجابة عنها سوى الإنتظار لحين وقوعها في أي لحظة, ويبقى المجيب على تلك الاسئلة هو القدر والأجل, لا شك اذا بدأنا بعملية البحث وراء الأسباب وإلقاء اللوم والتهم حتماً سوف لا ننتهي من عدها وحصرها من كثرتها ،فلا شك اننا مجتمع مأزوم ومهزوم. فهناك من يلقي باللوم والعتاب ويوجه إصبع الإتهام نحو المستوى السياسي ونخبه على سوء أدائهم وضعفهم في تأدية مهامهم وسوء معاملتهم وتعاطيهم مع كافة قضايانا الداخلية المختلفة العالقة والمصيرية وأهمها قضايا العنف وتفشي الجريمة, ولا يخفى على أحد ولا على الشارع الذكي اللّماح الذي يلمس خلفيات تلك الاجتماعات المنعقدة التي تأخذ الطابع الشكلي لمختلف الأحزاب والتيارات السياسية والتي تفتقد وتفتقر لأية بوادر حلول حقيقية وطروحات جادة ترقى لطموح ومطالب الشارع وتلبي رغباته في التغيير والإصلاح، والتي تؤكد على إفلاسها السياسي والإجتماعي عند كل أزمة حقيقية تعصف في هذا المجتمع،وبات يعلم الجميع أن المستوى السياسي ونخبه لا يقدموا أي حلول فعلية وعملية للحد من تفشي ظواهر العنف والجريمة والشدود في السلوك والتصرف. إن دور البيت والمدرسة هما العاملان الأساسيان التي تكمن خلفهم الحلول المفقودة والمنشودة ولا يمكن لحل أي قضية عالقة إلا بعقد النية الصادقة والخالصة وتكاتف جميع الأطراف وتظافر كل الجهود والتجرد من أي إعتبارات تُذكر.

بإعتقادي أنه لا يمكن التفكير بوضع خطط إنقاذ أو إشفاء بسلوكيات هذا المجتمع المنهار إلا من خلال تسليط الضوء والمجهر نحو العائلة والبيت ومن ثم المدرسة, لا أخجل أن أقول أن كثيراً من الأهل يجب إعادة تأهيلهم من جديد حتى يكونون مخوّلون وجديرون في بناء أبنائهم وتربيتهم تربية سليمة وصالحة ويكونون في هذه الحالة جزء من المشكلة وليس جزء من الحل.

وهذه معظلة جديدة تضاف الى مآسينا ومعاناتنا الإجتماعية التي نحياها. أما العنصر الأكثر أهمية والذي أرى فيه كالطائر المكسور الجناح والأسد دون أنياب هي المدرسة وإعجازاتها التربوية والتعليمية التي تعاني معاناة حقيقية لا يعلم بها الا الله والمقربون الذين يواكبون عن كثب سير المسيرة التعليمية الآخذة نحو الهواية والانحدار في السلوك والأخلاق والتحصيل العلمي.

ومن هنا أدعو المستوى السياسي العمل على إعادة الهيبة للمعلم والمربي وإعادة النظر بالمقيدات واللوائح الوزارية المُكبّلة بحق المعلم, والتي تعطي الشرعية والضوء الاخضر لإنتهاك الحرمات وتجاوز كل الخطوط الحمراء هذا إن تبقى لنا هناك خطوط حمراء اخرى, فلا بد من توفير جميع العناصر والمركبات المختلفة المنبثقة لهذا المجتمع حتى نعبر به إلى بر الأمان ونجتاز به المحن نحو غدٍ أفضل ومستقبل واعد يمثل قيمنا وأخلاقنا ومبادئنا وعقائدنا, فلا بد من تفعيل كل هذه العناصر والمركبات وأولها:-

*دور النخب السياسية وممثلي الجماهير.

*دور القدوات والرموز الإجتماعية والشخصيات المؤثرة.

*إنشاء ما يسمى بلجان الشعبية لإحتواء أي محاولة عنف محتملة ورأب الصدع والسيطرة على تطورات ومجريات الأحداث.

*دور رجال الدين وأئمة المساجد في تخصيص الحصص اللازمة والمساحة الكافية لمعالجة النهج السلوكي والأخلاقي.

*دور الشرطة وسلطة القانون وتفعيل أساليب الردع اللازمة بحق الشواذ والشرذمة المخلة بالنظام والمهددة والعابثة بأمان وسلامة الآخرين.
ريشة شاهد..
الرينة..


الكلمات الدلالية : اين, الجريمة, المقبلة،, ومن, المغدور, القادم؟, بقلم, ريشة, شاهد,


اضف تعقيب

التعليقات

حسام رواشدة 04 يونيو 2017

مقالك مهم وجذير بالقراءة والنقاش ولكن يا اخي جماهيرنا ليس لها الجراة والرغبة في طرح الموضوع وايجاد الحلول.واصبحوا كالنعام يدسون رؤؤسهم في الرمال .وكانهم لا يرون حتى ما اذا جاء يوما حتى تصبح السيوف على اعناقنا .جيث لا يفيدنا ندم او بكاء. فالنكن صريحين مع انفسنا ونطرح الاسباب بكل جراة اولا حين صادرت الحكومة الاراضي .فقد اصابت عشرة عصافير بحجر واحد 1 ضرب مصادر الرزق وابقاءنا بادنى مكانة من الفقر 2 تفكيك الرابط الاسري .لان الارض كانت ولا زالت من اهم اسباب العلاقات والتواصل الاجتماعي والاسري 3 وضع كل قرانا في جيتهات وذالك بمحاصرتها اما بشوارع سريعة او خطوط الكهرباء ذات الضغت العالي .وبهذا نصبح شعوبا سردينية اوكعلب السردين فكيفما تحركنا ناذي بعضنا . 4 تجريعنا الشعور بالخوف من المستقبل والشعور بالاحباط و الدونية والقرف لهذا فقد سلك الكثير من الشباب طرق رخيصة وغير شرعية لجلب المال عن طريق تجارة السلاح او المخضرات او الدعارة. او التزوير والغش والنهب . 5 ان اعلامنا واعلام الدولة يستورد ويبث لنا كل ثقافة امريكا والصهيونية .ثقافة رمبو وزنغر وسلفستر .تقافة المصارعة الحرة .حتى كرة القدم الامريكية همجية بامتياز.ثقافة راس المال معك شيكل بتسوى شيكل .اي ثقافة رخيصة عنيفة وحشية . 6 ابقاءنا دون انتماء واضح .وبهوية مشوهة لا احمنا عرب فلسطينيون بالكامل ولا اسراءليون بالكامل اي شعب دون هوية واضحة .وقد اصبحنا شعب رقم عرب 48 . اما اسبابنا فهي الاهم وهنا يتطلب الجرءة 1 نحن شعوب جاهلة لا تقرا وقد قرات في احدى التقارير ان معدل ما يقرءة العربي في السنة صفحة واحدة . فان لم نقرا وندرس ما حصل في الماضي والحاضر وما يحصل حولنا .من لقمة الخبز حتى السيارة .كيف لنا ان نكون محصنين لما يحاك لنا.

واحد04 يونيو 2017

يا أخي مقالك جيد وهادف ولكنه يفتقر للايجابية لذلك يجب ان نحاول نجد حلول وبداءل ونفكر ونعمل بايجابية لإن ديننا ايجابي ولكل مشكلة حل والواقعية والايجابية وجهان لعملة واحدة

اسعار العملات

0

دولار امريكي

0

دينار أردني

0

يورو

0

جنيه استرليني

مواقيت الصلاة

الفجر

04:36

الظهر

12:38

العصر

16:16

المغرب

19:13

العشاء

20:40