كشف تحقيق جديد لمعهد بحوث بريطاني ان الشهيد يعقوب ابو القيعان "لم ينفذ عملية دهس متعمدة وانما فقد السيطرة على مركبته واصاب الشرطي ايريز ليفي بعد تعرضه لاطلاق نار من قبل افراد الشرطة في ام الحيران".
 واضاف التقرير الجديد الذي قام عليه معهد FA بالتعاون مع "معهد اكتبليست" انه وفي اعقاب اعادة تمثيل احداث ام الحيران تبين بان الشهيد يعقوب ابو القيعان وبعد تعرضه لاطلاق نار في البداية وفقدانه السيطرة على المركبة واصابة الشرطي ايريز ليفي ،  "كان على قيد الحياة" ، وان "شهود عيان اكدوا خلال شهادتهم ان ابو القيعان تعرض لاطلاق نار للمرة الثانية بعد ان توقفت مركبته وتمكن من فتح الباب ، حيث انه كان مصاباً ولم يشكل خطرا على احد".
 وجاء في التقرير ايضاً ، ان "الشرطة ادعت في بداية الأمر بأن ابو القيعان نفذ عملية دهس ومن ثم اطلقت القوات النار باتجاهه، وانه قاد مركبته بدون اضاءة وبسرعة وانه يتبع الى منظمة داعش ، الا انه سرعان ما قامت الشرطة بتغيير ادعاءاتها الاولية وقالت ان اطلاق النار كان في الهواء".
وهنا يظهر البحث الذي قام به المعهد البريطاني بان "اطلاق النار كان باتجاه مركبة ابو القعيان الذي قاد مركبته ببطئ ومع اضاءة" . 

النائب ايمن عودة: احمّل الوزير اردان والمفتش العام للشرطة مسؤولية مقتل الشهيد ابو القيعان والشرطي ايرز ليفي
وجاء في التقرير الذي نشرته الصحفية ياعيل مروم ان "معهد البحث البريطاني  قام باعادة تمثيل احداث ام الحيران بعد 5 ايام من اعادة التمثيل من قبل وحدة التحقيقات من الشرطة .
وتم خلال اعادة التمثيل من قبل المعهد البريطاني الاستماع لشهود عيان من سكان القرية ومن اشخاص اخرين من بينهم النائب ايمن عودة". 
ويتساءل معدو البحث والتقرير البريطاني: "لماذا حتى الان لم يقدم قسم التحقيقات مع الشرطة نتائج التحقيق في احداث ام الحيران وفيما اذا كانت هناك ضغوطات من قبل شخصيات خارجية؟! ".
من جانبه قال النائب ايمن عودة تعقيباً على نتائج البحث الجديد بان "الصورة الان كشفت مسلسل الاكاذيب والتحريض من قبل الشرطة والحكومة وان كل ما ذكرناه في البداية كان صحيحاً .
واحمّل الوزير اردان والمفتش العام للشرطة الشيخ مسؤولية مقتل الشهيد ابو القيعان والشرطي ايرز ليفي" .