الاربعاء 17 مايو 2017 07:40 م بتوقيت القدس
قال البيت الأبيض إن الرئيس دونالد ترامب سيزور حائط البراق في القدس وسط جدل في إسرائيل بشأن تصريحات نسبت لدبلوماسي أمريكي قوله إن الحائط يقع في الضفة الغربية المحتلة.
وقال مستشار الأمن القومي إتش.آر مكماستر إن ترامب سيؤدي صلاة عند "الحائط الغربي" وسيزور كنيسة القيامة.
وستكون إسرائيل المحطة الثانية من جولة خارجية يقوم بها ترامب بعد زيارته للسعودية.
وسيجتمع الرئيس الجمهوري مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في القدس ومع الرئيس الفلسطيني محمود عباس في مدينة بيت لحم بالضفة الغربية.
وجاء إعلان زيارة ترامب لمواقع دينية يهودية وسط جدل في إسرائيل بشأن تقرير أفاد بأن دبلوماسيا أمريكيا يعد لزيارة ترامب صرح "بأن الحائط الغربي جزء من الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل".
وذكرت القناة الثانية بالتلفزيون الإسرائيلي أنه أثناء اجتماع تحضيري بين مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين جرى إبلاغ الإسرائيليين بأن زيارة ترامب للحائط الغربي زيارة خاصة وأن إسرائيل ليست لها ولاية على المنطقة وأن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو غير مرحب به لمرافقة ترامب هناك.
وتعتبر إسرائيل القدس بأكملها عاصمتها غير القابلة للتقسيم لكن هذا لا يحظى باعتراف دولي.
وقال مسؤول في مكتب نتنياهو يوم الاثنين إن إسرائيل تواصلت مع واشنطن بشأن الأمر.
ولدى سؤاله عن المسألة قال مسؤول بالبيت الأبيض لوكالة رويترز يوم الثلاثاء "لم يجز البيت الأبيض هذه التصريحات. إنها لا تعبر عن الموقف الأمريكي ولا تعبر بالتأكيد عن موقف الرئيس".
ونحى مكماستر جانبا أسئلة يوم الثلاثاء عما إذا كانت إدارة ترامب تعتبر الحائط الغربي جزءا من إسرائيل.وقال خلال إفادة صحفية يومية "يبدو هذا كقرار سياسي".