السبت 13 مايو 2017 18:37 م بتوقيت القدس
تظاهر بعد ظهر اليوم السبت ، العديد من الاطباء العرب في ساحة العين بمدينة الناصرة ، دعما للأسرى المضربين عن الطعام في السجون الاسرائيلية ومحذرين من أي محاولة لتطبيق قانون الاطعام القسري.
وقد جاءت المبادرة، من لجان الأطباء في مستشفيات الناصرة الثلاث، ومن منظمة "أطباء لأجل حقوق الانسان"، وجمعية أطباء الأسنان العرب، أطباء عرب لبدء حراك تضامني مع الأسرى، وفي ذات الوقت القيام بحملة لردع السلطات من تطبيق قانون الاطعام القسري، خاصة وأن لنقابة الاطباء العامة موقف رافض لهذا القانون، الذي يعد تنفيذه جريمة بحق الانسانية، ويعاقب عليها القانون الدولي، على حد تعبيرهم .
وقالت لجنة المتابعة:" إننا نعتز بهذا الحراك للأطباء العرب والأطباء التقدميين اليهود، الذين يتبنون ذات الموقف، ولكافة الأطباء الرافضين لهذا القانون الوحشي. وقالت، إن تظاهرة الأطباء هي حراك مهم للفت النظر الى احتمالات أن تقدم سلطات سجون الاحتلال على تطبيق هذا القانون، ليطاف لسجلها جرائمها ضد الانسانية هذه الجريمة".وعبرت المتابعة عن قلقها من التقارير الفلسطينية المستندة الى معلومات واردة من سجون الاحتلال، وتفيد بأن أطباء إسرائيليين يشاركون في قمع الأسرى في قيادات السجون، وأنهم يشترطون تقديم العلاجات للأسرى بإنهاء أضرابهم، اضافة الى الممارسات القمعية الأخرى.
وفي حديث مع الدكتور شكري عواودة :" هذه الوقفة جاءت تضامنا مع الاسرى المضربين عن الطعام وضد قانون الاطعام القسري ، وضد جلب اطباء اجانب لتنفيذ هذا الامر ، فهنالك حقوق معروفة ويحق للاسرى الاضراب عن الطعام بكل حرية ، ونحن نعلن من هنا اننا ضد التغذية القسرية ويجب التاكيد ان نقابة الاطباء العامة في البلاد ، صرحت انها ضد هذا الامر ويرفضون توجه الحكومة الاسرائيلية ".