الجمعة 12 مايو 2017 08:37 م بتوقيت القدس
في تفاصيل جديدة حول مقتل الفتاة (ك.م) 24 عاما، على يد والدها (ع.م)، مساء اليوم الخميس، في منطقة الشابورة بمحافظة رفح جنوبي قطاع غزة، كشف أحد أقرباء العائلة أن حادثة القتل لم تكن بشكل متعمد، حيث كانت المرأة على خلاف مع زوجها وأسرته، الامر الذي أدى لمكوثها في بيت عائلتها بمخيم المغازي لعدة أيام.
وأوضح عيد مصلح، قريب العائلة، وهوأسير محرر، أنها عادت إلى بيت زوجها في منطقة الشابورة بمحافظة رفح، بدون علم والدها، والذي استشاط غضبا عندما علم بذلك.
وقال: "وفي حالة من العصبية والتوتر رفع عليها السلاح ولكن بدون نية القتل، إلى أنه ضغط على الزناد، لتستقر الرصاصة في جسمها، حيث فارقت الحياة، ومن ذهول الموقف لاذ بالفرار".
وكان الناطق باسم الشرطة الفلسطينية في غزة المقدم أيمن البطنيجي قد أفاد في تصريح خاص لـ"دنيا الوطن"، أن المواطن (ك. م) أقدم على قتل ابنته (ع. م)، (24 عاماً) والمتزوجة، بعدما أطلق عليها النار، في مخيم الشابورة وسط محافظة رفح جنوب قطاع غزة.
وأكد أنه جرى نقل المواطنة إلى المستشفى وفارقت الحياة فيما بعد، مشيراً إلى أن الشرطة فتحت تحقيقاً في الحادثة لمعرفة أسبابها، مؤكداً في الوقت ذاته، أن عمليات البحث عن الرجل.
