الثلاثاء 09 مايو 2017 15:22 م بتوقيت القدس
وصل إلى موقع شاشة نت بيان صادر عن القائمة المشتركة جاء فيه ما يلي: "قام وفد من القائمة المشتركة، أمس الإثنين، بزيارة تضامنية إلى خيمة الاعتصام الدائمة في رام الله دعمًا للأسرى المضربين عن الطعام، وشارك في الوفد النواب أيمن عودة ومسعود غنايم وجمال زحالقة وعايدة توما سليمان ويوسف جبارين وعبد الله أبو معروف وجمعة الزبارقة. وكان في استقبال الوفد السيدة فدوى البرغوثي، زوجة قائد الإضراب مروان البرغوثي وعيسى قراقع، رئيس هيئة الأسرى وأسرى محررين وممثلين عن أهالي الأسرى وحشد من المشاركين في الاعتصام".
وأضاف البيان: "وألقى عضو الكنيست أيمن عودة، رئيس القائمة المشتركة، كلمة أكد فيها أن مطالب الأسرى عادلة ومعقولة وعلى المجتمع الإسرائيلي ان يعرف حقيقة أوضاعهم وماهية مطالبهم بعيدًا عن التحريض والتشويه، الذي تقوم به مصلحة السجون ووزارة الأمن الداخلي. وقال عودة بأن قضية الأسرى توحّد شعبنا خلف قضية وطنية عادلة ونحن سنعمل كل ما نستطيع لمساندة الأسرى ودعمهم حتى ينالوا مطالبهم وحتى يحققوا نصرهم في معركة الأمعاء الخاوية". وتحدث في خيمة الاعتصام، عضو الكنيست د. جمال زحالقة، رئيس كتلة القائمة المشتركة منوّهًا إلى أنّ قيام مصلحة السجون بنشر فيديو مفبرك حول مروان البرغوثي هو محاولة بائسة لكسر الإضراب ودليل إفلاس وفشل السلطات الإسرائيلية في إنهاء الإضراب قبل دخوله مرحلة الخطر على حياة الأسرى المضربين. وحذّر زحالقة من إقدام مصلحة السجون الإسرائيلية على الإطعام القسري بواسطة أنابيب "الزوندا"، ومشدّدًا على ان الإطعام نوع من التعذيب المحرّم دوليًا وقد مات في الماضي عدد من الأسرى نتيجة لذلك. وقال زحالقة بأن الشعب الفلسطيني بأسره ملزم اخلاقيًا وسياسيًا ووطنيًا بدعم الأسرى في إضرابهم".
وتابع البيان: "وقال النائب مسعود غنايم في كلمته: "نضال الأسرى هو نضال عادل ونبيل، لأنه نضال من اجل ابسط حقوق الانسان ومن اجل الحرية والكرامة. إن من اعتاد الكذب والتزييف لا يمكن التعويل عليه بأن يكون صادقًا، وهكذا وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي، غلعاد أردان، كذب حين اتهمنا بحرائق الغابات، وكذب في قضية الشهيد يعقوب أبو القيعان في النقب، وهو يستمر في كذبه وتزييفه بحق المناضل مروان البرغوثي من اجل ضرب الإضراب والروح المعنوية للأسرى".
واختتم البيان: "في سياق متصل، أعلنت القائمة المشتركة رفضها لقرار وزير الأمن الداخلي، غلعاد أردان، منع أعضاء الكنيست من زيارة الأسرى السياسيين، والسماح لأربعة نواب فقط بالقيام بهذه الزيارات (روبرت ايلاتوف ومئير كوهين وبتسلئيل سموتريتش وأسامة سعدي). وقامت كتلة المشتركة ببحث الموضوع في جلستها، أمس الاثنين، وقررت مواصلة العمل لإعادة الوضع إلى ما كان عليه منذ عشرات السنين حيث سمح لكل النواب بزيارة الأسرى الفلسطينيين. واستنكرت المشتركة حرمان الأسرى من لقاء المحامين، رغم قرار المحكمة العليا بهذا الشأن، حيث جرت عشر لقاءات أسرى فقط من أصل أكثر من 1500 مضرب عن الطعام. وقررت كتلة المشتركة في اجتماعها العمل على تصعيد النضال دعمًا للأسرى المضربين عن الطعام، خاصة بعد دخول الإضراب مرحلة الخطر على حياتهم" إلى هنا نصّ البيان.