الاثنين 24 ابريل 2017 23:38 م بتوقيت القدس
التزمت إسرائيل الصمت رسميا على كشف وزير الدفاع الإسرائيلي السابق، موشيه يعالون إعتذار تنظيم" داعش" عن إطلاق قذيفة صاروخية على إسرائيل من سوريا.
ورفض الجيش الإسرائيلي، اليوم الإثنين، التعليق على هذه التصريحات بعد محاولات من قبل وكالة الأناضول.
كما لم تصدر تعليقات عن الوزراء في الحكومة الإسرائيلية على التصريحات التي أدلى بها يعالون خلال ندوة في مدينة العفولة (شمال) يوم أمس.
وقال يعالون، أمس، "في معظم الحالات، يتم إطلاق النار من المناطق الخاضعة لسيطرة النظام (السوري)، لكن في مرة واحدة تم إطلاق النار من أحد مواقع داعش، وتم الإعتذار على الفور".
ولم يوضح يعالون في حديث في الندوة الوقت الذي جرى فيه إطلاق القذيفة وكيف تم الإعتذار، بحسب مركز (تيكون عولام) أي إصلاح العالم بالعبرية (خاص)، الذي نقل كلام الوزير على موقعه الإلكتروني.
وأضاف الوزير السابق "هناك عدة فصائل داخل سوريا: النظام، إيران، الروس، وحتى القاعدة وداعش؛ لذلك علينا أن نضع سياسة مسؤولة ومتوازنة بعناية تحمي من خلالها مصالحك الخاصة من جهة، ومن جهة أخرى أن لا تتدخل".
وأضاف"لأنه إذا تدخلت إسرائيل لصالح أحد الأطراف ، فإنك تخدم مصالح الطرف الآخر؛ ولهذا السبب فقد وضعنا خطوطًا حمراء".
وتابع يعالون مفصلا الخط الأحمر الذي وضعته إسرائيل" أي شخص ينتهك سيادتنا سيشعر فورا بالوزن الكامل لقوتنا".
ولم يسبق أن أعلن الجيش الإسرائيلي بشكل رسمي إطلاق داعش قذائف على إسرائيل من سوريا.
يذكر أن السنوات الأخيرة الماضية شهدت سقوط عدد من القذائف على مرتفعات الجولان السورية المحتلة من قبل إسرائيل.
ولفت الجيش الإسرائيلي ، في تصريحاته التي وصلت الأناضول ، في معظم الأحيان إلى أن القذائف تسقط نتيجة الصراع الدائر في سوريا.