الجمعة 21 ابريل 2017 17:57 م بتوقيت القدس
يسعى زين الدين زيدان مدرب ريال مدريد في تحقيق انتصار جديد في الكلاسيكو يوم الاحد المقبل مع برشلونة على ملعب سانتياجو برنابيو في ثالث مواجهة بين الفريقين. أما بالنسبة الى لويس إنريكي مدرب برشلونة فيهدف الاحد الى تفادي وداع النادي الكتالوني بعدما خرج من دوري الأبطال، ويقاتل لخطف النقاط الثلاث، لإحياء آماله في الاحتفاظ باللقب للموسم الثالث على التوالي.
ويملك زيدان وإنريكي نقاط قوة يرغبان في استغلالها من أجل تحقيق انتصار جديد، كما أن لديهما نقاط ضعف تبدو قاتلة، إذا ظهرت آثارها على أي من الفريقين.. فمن سينتصر؟
مزايا ريال مدريد
يعد ريال مدريد أحد أفضل أندية أوروبا في الاستفادة من الهجمات المرتدة، بفضل امتلاكه سرعات مميزة متمثلة في لوكاس فاسكيز، وجاريث بيل، وأسينسيو، ما يشكل دعمًا قويًا لثنائي الهجوم بنزيمة، وكريستيانو رونالدو.
كما يمتلك ريال مدريد، ميزة استغلال الكرات الثابتة، عن طريق توني كروس، الذي يعد من أفضل لاعبي الريال في صناعة الأهداف لزملائه، حيث ساهم في 15 هدفًا بـ15 تمريرة حاسمة، إضافة لتميزه في التسديدات من خارج منطقة الجزاء، بمعدل 25 تصويبة صحيحة، على مرمى المنافسين.
وتنازل زين الدين زيدان، تدريجيًا عن الاعتماد بشكل كبير على الثلاثي الهجومي BBC، ونجح في إيجاد بديل قوي للغاية، هما الظهيرين داني كارفاخال ومارسيلو، اللذين أصبحا أخطر الأسلحة الهجومية للملكي.
ونجح الظهيران، في صناعة الأهداف، بواقع 11 تمريرة حاسمة لمارسيلو، مقابل 10 أهداف صنعها كارفاخال، إضافة لتميز الثنائي في اختراق عمق دفاعات المنافسين بفضل عامل السرعة.
العيوب
اهتزاز مستوى الحارس كيلور نافاس، حيث مني مرماه بـ41 هدفًا في كل البطولات، ولم ينجح في الحفاظ على نظافة شباكه، إلا 5 مرات فقط، ما يفسر حاجة ريال مدريد الملحة، لضم حارس مرمى جديد الصيف المقبل.
ولا يتحمل نافاس مسؤولية الاهتزاز الدفاعي للميرينجي بمفرده، بل تسبب فيها أيضًا الإصابات العديدة التي ضربت الخط الخلفي، وحرمت زيدان من تثبيت قلبي الدفاع.
واضطر المدرب، لإجراء تعديلات عديدة، بإشراك كل من بيبي، ورافاييل فاران، وناتشو، سيرجيو راموس، ما يفسر اهتزاز شباك الفريق المدريدي بالعديد من الأهداف.
عناد زيدان مع بعض اللاعبين، مثل ألفارو موراتا الذي سجل 17 هدفًا في 36 مباراة معظمهم كبديل، ووضعه كثيرًا على مقاعد البدلاء، رغم تسجيله نفس حصيلة بنزيمة الذي حصل على فرصة أكبر بلعب 40 مباراة، معظمهم كأساسي.