الاحد 09 ابريل 2017 17:39 م بتوقيت القدس
أصدرت الحركة الاسلامية في البلاد بيانًا أدنت فيه "التفجيرين الإرهابيين في مصر والذين وقعا في كنيستي مارجرجس في طنطا والكنيسة المرقسية في الاسكندرية، وراح ضحيتهما عشرات القتلى والجرحى". وجاء في بيان الحركة الاسلامية أنّ "هذا الاعتداء الإرهابي المجرم بحق الأبرياء والامنين الذين أمُّوا كنائسهم احتفالا بعيد أحد الشعانين عند الاخوة المسيحيين، يعد انتهاكا لحرمة الدماء البريئة ولحرمة المكان كبيت لعبادة الله ولحرمة العيد الذي يفرح فيه الناس ويتهادون الكلام الطيب والمعايدة الحسنة".
وتابع بيان الحركة الاسلامية:"إن هذا العدوان الاثم والذي تبنته جماعة داعش الباغية يعد انتهاكا لكل قيمنا الاسلامية والإنسانية، وهو نكث للعهد مع الله تعالى ومع رسوله صلى الله عليه وسلم، الذي أوصى بأقباط مصر خيرا. وان واجب الحكومة المصرية أن تأمن الناس على انفسهم وبيوتهم ودور عبادتهم لا ان تتركهم هملا في يوم عيدهم يتلقون التفجير بأجساد اطفالهم . ان الحكومة التي ولدت بجرم انقلاب عسكري على جثث الأبرياء وقتل المصلين في المساجد والمعتصمين في الساحات ستبقى عاجزة عن القيام بمهامها وتتحمل مسؤولية التدهور الأمني في مصر، فضلا عن الانتهاكات الواسعة لحقوق الانسان واعتقال عشرات الالاف الأبرياء في سجون المظلمة".
وأضافت الحركة الاسلامية في بيانها أنّ "جرائم الإرهابيين وبطشهم بالناس قد طالت كل ابناء امتنا باختلاف دياناتهم وطوائفهم ومذاهبهم على السواء، ولكن بات واضحا انهم بشرهم هذا يستهدفون بشكل خاص في مصر الكنائس وأبناء مصر من الأقباط المسيحيين، بهدف تفريق الشمل الواحد وبث سموم الكراهية والعداوة بين ابناء المجتمع الواحد، ومن هنا فإننا ندعو الى وحدة صفنا العربي الاسلامي والمسيحي في مواجهة هذه الدسائس ، والى نبذ الكراهية والطائفية والى التعاون والتعاضد لإفشالها، والمحافظة على نسيجنا الوطني والمجتمعي. تعازينا الصادقة لذوي القتلى ودعاؤنا بالشفاء العاجل للجرحى، حمى الله مصر واهلها من كيد الكائدين وعدوان المعتدين"، إلى هنا البيان.