الاربعاء 05 ابريل 2017 20:21 م بتوقيت القدس
سخر شيخ الأقصى، الشيخ رائد صلاح من أساليب الاحتلال الإسرائيلي الساعية لاستهداف المسجد الأقصى المبارك وافراغه من المصلين، عبر اعتقال العديد من أبناء الداخل الفلسطيني بتهمة حبهم للأقصى والصلاة فيه وقال: " هل ستدعي الأذرع الأمنية الإسرائيلية بعد أيام أنهم أقاموا تنظيما باسم (حب المسجد الأقصى) أو (الصلاة في المسجد الأقصى) أو (تناول الطعام في المسجد الأقصى).
وأكد الشيخ رائد في بيان له، اليوم الأربعاء، وتلقى "ديلي 48" نسخة منه، أن أساليب الاحتلال وملاحقته لأبناء الداخل الفلسطيني بسبب نصرتهم للأقصى والصلاة فيه، لن تثني أحباب الأقصى وعشاقه عن نصرته قائلا: " حتى لو اعتقلت الأذرع الأمنية الإسرائيلية منّا الآلاف سنبقى نؤكد أن الوجود الإسرائيلي في المسجد الأقصى هو وجود احتلالي باطل بلا سيادة ولا شرعية وهو إلى زوال، وسنبقى نؤكد أن حقنا الأبدي في المسجد الأقصى المبارك سينتصر على هذا الباطل الإسرائيلي.
وجاء في البيان وعنوانه "طفّ الصاع" :قامت الأذرع الأمنية الإسرائيلية في السنوات الماضية، باعتقال مجموعة من شباب القدس المباركة وادعت أنهم أقاموا تنظيما باسم (شباب المسجد الأقصى" ثم زجّت بهم في السجن لسنوات، لا لسبب إلا لأنهم كانوا يواظبون على الصلاة في المسجد الأقصى، ثم قامت باعتقال مجموعة إخوة من أم الفحم والناصرة وكفر كنا وعرابة وكابول، وادعت أنهم ارتبطوا بتنظيم باسم (المرابطين في المسجد الأقصى) ثم زجّت بهم في السجن أو سجن بيتي، لا لسبب إلا لأنهم كانوا يواظبون على عبادة الرباط في المسجد الأقصى، ثم قامت باعتقال مجموعة إخوة من أم الفحم ومنعت نشر اسمائهم والحديث عنهم، ولأنني من أم الفحم، فأنا أعرف اسماءهم وأعرف أن القاسم المشترك بينهم هو حب المسجد الأقصى وحب الصلاة فيه، وشدّ الرحال إليه، فلا أدري هل ستدعي الأذرع الأمنية الإسرائيلية بعد أيام أنهم أقاموا تنظيما باسم (حب المسجد الأقصى) أو (الصلاة في المسجد الأقصى) أو (تناول الطعام في المسجد الأقصى)".
وتابع البيان: "وعلى هذا الأساس فإن المطلوب منّا هو مواصلة نصرة هؤلاء المعتقلين وفي نفس الوقت تكثيف شدّ الرحال إلى المسجد الأقصى والصلاة فيه والرباط فيه والاعتكاف فيه وعقد حلقات العلم والموائد الرمضانية فيه، حتى لو اعتقلت الأذرع الأمنية الإسرائيلية منّا الآلاف وحتى لو واصلت هذه الأذرع اعتقال بعض الأخوة الآخرين من صندلة وقلنسوة ودير حنا وغيرها".
واختتم الشيخ رائد صلاح بيانه: "سنبقى نؤكد أن الوجود الإسرائيلي في المسجد الأقصى هو وجود احتلالي باطل بلا سيادة ولا شرعية وهو إلى زوال، وسنبقى نؤكد أن حقنا الأبدي في المسجد الأقصى المبارك سينتصر على هذا الباطل الإسرائيلي".