السبت 25 مارس 2017 20:38 م بتوقيت القدس
تحاكي أول مدينة إنتاج إعلامي، في قطاع غزة، أحياء البلدة القديمة في مدينة القدس، وتشهد المدينة، كما تنقل وكالة "الأناضول"، التي تم إنشاءها على أراضي كانت في السابق مستوطنة إسرائيلية جنوب القطاع، تصوير عمل درامي، يحمل اسم "بوابة السماء".
وتتبع المدينة لفضائية الأقصى، ومن المتوقع أن يُعرض مسلسل "بوابة السماء" في شهر رمضان القادم، عبر شاشة الفضائية، وتبلغ مساحة المدينة نحو 5 آلاف متر مربع، وتقع غربي مدينة خان يونس، جنوبي القطاع، على أراضي كانت تابعة لمستوطنة أخلتها إسرائيل عام 2005، وتم في المدينة بناء منطقة تحاكي حارة "باب السلسلة"، المحاذية للمسجد الأقصى بالقدس القديمة.
وتتضمن المنطقة جدرانا ومقاهي ومتاجر ومنازل وطرقات على ذات النمط المعماري للحارة المقدسية التي تضم أحد أبواب المسجد الأقصى، ويقول زهير الإفرنجي، مخرج مسلسل "بوابة السماء"، إن العمل يركز على تصوير معاناة المواطنين المقدسيين، وخاصة في حارة باب السلسلة، من المستوطنين والشرطة والبلدية الإسرائيلية، وأضاف لوكالة الأناضول:" إسرائيل تضيّق على السكان في محاولة لسلب بيوتهم وتهويد المدينة المقدسة".
وأضاف:" المسلسل يُظهر الوجه المشرق لشموخ وصمود هؤلاء المقدسيين في وجه هذه المعاناة".
وأشاد الإفرنجي بمدينة الإنتاج التي تم بناءها، معتبرا إياها "أول خطوة تجاه صناعة وتطوير الدراما والسينما الفلسطينية".
وتمنى أن تكون هذه المدينة والعمل الدرامي الجديد، بمثابة "دفعة قوية للعمل الدرامي الفلسطيني"،
وبيّن المخرج أن مسلسل باب السماء، مكون من 30 حلقة، ستبث في شهر رمضان القادم، على شاشة قناة الأقصى.
وذكر أن الإعداد للمسلسل بدأ قبل حوالي عام، واستمر أربعة أشهر من التصوير المتواصل.
وقال:" فريق العمل بسيط وإمكانيات التصوير والمكان متواضعة؛ والمشاركين في التمثيل حوالي 50 ممثلاً".
ولم يفصح الإفرنجي عن تكلفة إنشاء المدينة أو المسلسل، واكتفى بالقول، إنها لا تقارن بأي مسلسل عربي وعالمي.