الاثنين 13 مارس 2017 07:50 م بتوقيت القدس
قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس إن العالم أصبح مقتنعاً بأن الاحتلال الإسرائيلي لأرض فلسطين هو سبب كل المصائب التي تعاني منها المنطقة والعالم.
وأضاف عباس أنه "بدون حل القضية الفلسطينية حلاً عادلاً، وفق حل الدولتين الذي تضمنته مبادرة السلام العربية، وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، وآخرها القرار 2334 الذي انتظرناه 36 عاما، فلن يتحقق السلام أو الأمن أو الاستقرار، وستظل المنطقة مفتوحة على خيارات شديدة الصعوبة".
وقال إن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب الذي هاتفه قبل يومين أكد له التزامه الكامل بعملية السلام وبحل الدولتين، واصفا مباحثاته معه بأنها بناءة.
وذكر خلال الاحتفالية الخاصة بانتهاء المراحل الأولى من تدريب موظفي القطاع العام على مدونة السلوك وأخلاقيات الوظيفة العامة، في رام الله، أنه أكد لترامب "مواقفنا الثابتة أننا مع السلام القائم على حل الدولتين وفق قرارات الشرعية الدولية".
وأضاف "كما أكدنا موقفنا الرافض للإرهاب والتطرف، هذا الموقف القائم على قيمنا وقناعاتنا الدينية والوطنية، وعلى حماية مصالح شعبنا وأمتنا، وسوف نستمر في التعاون معه للوصول إلى سلام عادل وشامل يحقق الأمن والاستقرار للجميع".
وقال "إننا لا نطلب المستحيل، ولا نسعى إلا إلى السلام القائم على الشرعية الدولية، وهذا السلام لن يتحقق طالما بقي الاحتلال الإسرائيلي جاثماً على صدورنا، ورسالتنا لكل المجتمع الدولي اليوم أنه قد آن الأوان للاعتراف بدولة فلسطين في حدود الرابع من حزيران عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، كضمان أكيد لإرساء أهم دعائم السلام والاستقرار في المنطقة، بل وفي العالم أجمع".
وأضاف "إن استمرار (إسرائيل) قوة الاحتلال في سياساتها العدوانية ضد شعبنا وحقوقه المشروعة، من خلال مواصلة الاستيطان المنافي للقانون الدولي في أرض دولتنا المحتلة، واستمرار الانتهاكات العنصرية ضد أبناء شعبنا ومقدساتنا الإسلامية والمسيحية وبخاصة في مدينة القدس عاصمتنا الخالدة".