وصل الى موقع شاشة نت  بيان من أوفير جندلمان المتحدث باسم رئيس الوزراء نتنياهو للإعلام العربي جاء فيه :" حضر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وزوجته سارا نتنياهو هذا المساء في المراسم الرسمية لإحياء الذكرى ال-68 لتحرير مدينة إيلات وفع علم الحبر. وتلقي رئيس الوزراء نتنياهو أثناء المراسم مفتاح المدينة حضره شبان وفنانون".

واضاف البيان :" قال رئيس الوزراء نتنياهو في الكلمة التي ألقاها:"الجميع يحب إيلات. نحن نحب إيلات ونفتخر بها في يوم عيدها.  أهدى لنا جنودنا النقب الجنوبي بما فيه هذا الخليج المذهل. وهناك شيء آخر يعرفه كل من قرأ سفر الأسفار (التوراة). كانت هنا سلسلة قد قطعت وتم ربطها من جديد. دق الملك شلومو (سليمان) وتدا هنا في إيلات قبل 3000 عام ونحن عدنا إلى هنا. الشعب اليهودي عاد إلى إيلات. ولكن ماذا وجدنا هنا قبل 68 عاما؟ ليس كثيرا. كان هنا هذا البيت الصغير الذي كان يخدم شرطة أم الرشراش ولكن من حوله كانت هناك برية مطلقة.إيلات هي البوابة الجنوبية لدولة إسرائيل وهي تشكل قاعدة لرعاية علاقاتنا مع الدول المجاورة وقارات أخرى. هذه هي مدينة سياحية وتجارية ومدينة ثروات طبيعية وطاقة ومواصلات دولية. أسافر إلى الصين بعد أسبوعين وسأتحدث مع الرئيس الصيني عن إيلات لأن إيلات هي الجسر الذي يربط بين آسيا وأوروبا وإيلات ستبارك بالمزيد من الحركة والحياة وهذه هي رؤيتي".

وتابع البيان :" نريد أيضا أن نزيد من عدد سكان إيلات. قد تجاوزنا ال-60 ألف مواطن يسكن فيها وحسب رؤيتي نريد أن 120 ألف مواطن سيسكنون في إيلات. وقبل قليل وقعت مع وزيري المالية والإسكان على خطة لبناء 17 ألف وحدة سكنية جديدة و-6000 غرفة فندقية جديدة. هذه هي زيادة بنسبة %50.وهناك شرط أساسي قبل كل شيء آخر وأذكر التحدي الكبير الذي واجهته إيلات وسرد وزير الإسكان كيف كانت الحدود هنا مفتوحة وأنا اتخذت قرار بإغلاقها وهذا القرار ضمن مستقبل إيلات وليس مستقبلها فقط.أقمنا الجدار على طول الحدود المصرية على امتداد أكثر من 200 كيلومتر وهذا الجدار قد حسن بشكل دراماتيكي الأوضاع الأمنية. إنه أوقف سيل المتسللين من سيناء ونصب سدا أمام متشددي التطرف الإسلامي.ونهتم أيضا بالطرف الآخر ونبني جدارا من أجل الحفاظ على النظام. حتى عندما لدينا حدود سلمية ولدينا حدود سلمية مع الأردن وهذا هو سلام غالٍ ولكننا لا نزال نهتم بالأمن ونقيم حاليا جدارا على طول عشرات الكيلومترات حتى المطار الجديد.

وبطبيعة الحال التحديات الأمنية دائما أمامنا. لن نسمح لأي طرف كان بخرق الهدوء وسنضرب كل من يمس بنا. لن نسمح بإطلاق نار متقطر علينا بدون أي يكون هناك رد. ولكن أؤمن بأن تتبلور هنا فرص جديدة بالنسبة لدول المنطقة بما في ذلك جارنا الأردن. تعاوننا مع دول وجهات في الشرق الأوسط يتعزز باستمرار ومن هذه الناحية ميناء إيلات يشكل قناة اتصال مهمة إلى البحر الأحمر وإلى المحيط الهندي وإلى دول المنطقة وأعتقد أنه سيشكل  وهو يشكل حاليا جسرا من الأخوة والازدهار بيننا وبين جيراننا وبيننا وبين آسيا وإفريقيا.كما نبذل جهودا كبيرة في مشروع قناة البحرين الذي سيحول مياه من البحر الأحمر إلى البحر الميت ووسينقذه ويمنع جفافه. المشروع سيسهل على عمل المزارعين وسكان العربة وسيكون مرساة رئيسية أخرى في العلاقات الإسرائيلية الأردنية الفلسطينية.أؤمن بأننا سنستكمل قريبا المخطط الاستراتيجي لتطوير إيلات. إيلات ستثبت مكانتها كلؤلوة في تاج الجنوب الإسرائيلي. إيلات هي مكان رائع وواحة وبوابة الجنوب وبوابة المستقبل. باسم جميع المواطنين الإسرائيليين أبارككم في يوم عيدكم".

الكلمات الدلالية : نتنياهو,