السبت 04 مارس 2017 13:50 م بتوقيت القدس
عقبت تصريحات الرئيس اللبناني ميشال عون ، التي قال فيها إنّ "سلاح حزب الله يحمي لبنان"، الكثير من ردود الفعل والمواقف الدولية خصوًا من قبل الولايات المتحدة وأوروبا. حيث اعتبرت السفيرة الأميركية في لبنان، إليزابيث ريتشارد، أنّ "كلام عون هو تجاوز للخطوط الحمراء"، وألمحت إلى إمكانية "سحب القوات الدولية من لبنان في حال عدم التزام لبنان بالقرارات الدولية".
وإلى جانب الموقف الأمريكي فقد كان هنالك تصعيد أوروبي برز خلال اجتماع "مجموعة الدول الداعمة للبنان". فقد رأت هذه الدول في موقف عون "انتهاكا صارخا" للقرارات الدولية وفي مقدمها القرار الأممي 1701 الذي صدر عقب حرب 2006، والذي طالب بنزع سلاح الميليشيات.
هذا، وتحدثت مصادر إعلامية أن سفراء الدول الداعمة للبنان يعتزمون إبلاغ السلطات اللبنانية رسميا بضرورة الالتزام بالقرارات الدولية وإلا ستمتنع عن دعم الجيش. واعتبر السفير الإيطالي أنّ "مواقف عون لا تخدم مصلحة لبنان"، أما فرنسا فجاء ردها اقتصاديا، مستبعدة انعقاد مؤتمر الدول المانحة لدعم لبنان لتحمل عبء النازحين السوريين الذين يثقلون كاهل الاقتصاد اللبناني.
