الجمعة 03 مارس 2017 16:31 م بتوقيت القدس
أجرى مركز القدس استطلاعا للرأي بالتعاون مع مؤسسة فريدريش إيبرت حيث تبين من خلاله أن أغلبية الفلسطينيين (53.7%) اصبحوا أكثر تشاؤما بإمكانية حل القضية الفلسطينية بعد انتخاب الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب.
وحول احتمال نقل السفارة الأمريكية إلى القدس، فقد فضلت النسبة الأكبر والبالغة 23.4% سحب الاعتراف الفلسطيني بإسرائيل، فيما قال (19.7%) إنهم مع مقاطعة السفارة الأمريكية، و18.7% كانوا مع تقديم شكوى ضد الولايات المتحدة في الأمم المتحدة، و (16.5%) كانوا مع وقف التعامل مع الولايات المتحدة كراع لعملية السلام.
كما وتبين من خلال الاستطلاع أن هناك ارتفاعا في نسبة الذين يؤيدون الانتخابات على كل الأحوال من 37.6% في آذار من العام الماضي إلى 46.9% في شباط الحالي، ويلاحظ أن أكثرية هؤلاء (55.9%) من قطاع غزة مقابل 41.5% في الضفة. وقد انخفضت نسبة من يريدون التصويت لحماس إلى 16.5% في هذا الاستطلاع بعد أن كانت 20.2% في آب 2015، فيما قال 40.4 % إنهم سيصوتون لفتح بعد أن كانوا41.1 % في اب 2015. ويلاحظ أن نسبة 31.1% من النساء المشاركات في الاستطلاع قالت إنها لن تصوت على كل الأحوال، مقابل 19.9% من الرجال قالوا إنهم لن يصوتوا.
ولو جرت انتخابات رئاسية ولم يرشح الرئيس محمود عباس نفسه فيها، فسيكون مروان البرغوثي الأوفر حظا، بنسبة تأييد 14.6% ويليه إسماعيل هنية بنسبة 9.1%.
وفي كل الأحوال فقد انخفضت نسبة مؤيدي حل الدولة الواحدة من 21.3% في تموز من العام الماضي إلى 18.1% في هذا الاستطلاع، بينما ارتفعت نسبة الذين يعتقدون أن حل الدولتين هو الأفضل من 43.7% في تموز من العام الماضي إلى 49.6% خلال ذات الفترة، وما يلفت الانتباه أن نسبة مؤيدي حل الدولتين أكثر بين النساء كما أن النساء يؤيدن بشكل اقل حل الدولة الواحدة، والعكس صحيح تماما في الحالتين بالنسبة للرجال.