السبت 18 فبراير 2017 08:42 م بتوقيت القدس
ناقشت لجنة الداخلية، برئاسة عضو الكنيست دودو امسالم، مشكلة البناء غير المرخص في البعينة نجيدات، شبلي ام الغنم، وبيت زرازير. وناقشت اللجنة قضايا لجنة الحدود والتنظيم الإداري.
وقال رئيس اللجنة في ختام الجلسة انه سيتابع الموضوع وسيحدد اجتماعات مع وزير الداخلية ورؤساء المجالس.
وقال رئيس اللجنة امسالم: "هدفنا هو التوصل الى التفاهمات المطلوبة في مجال الحدود والبناء، احدى المشاكل في البلدات العربية هي عدم وجدود استعداد لبيع الأراضي، كما ترفض القبائل ان تسكن بجانب قبيلة أخرى، من غير المعقول وجود خطة تفصيلية تم الاستثمار فيها، ولجنة تقنية مثل لجنة الحدود توقف ذلك".
محمد كعبية، مركز الوسط العربي - البدوي في مكتب رئيس الحكومة قال: "توجد للحكومة ميزانية يجب تحقيقها، يجب توسيع المخططات التفصيلية اللوائية (تاما) في البلدات بالتنسيق مع مكتب رئيس الحكومة، مساهمة البدة للدولة هامة، يجب توفير الخطط المنظمة".
شيري سنيتسكي، مديرة مجال تغيير الحدود وتقسيم الدخل، وزارة الداخلية قالت: "لا ينظرون الى تغيير الحدود بشكل تلقائي لان القانون لا يتيح ذلك، يجب لجنة تحقيق، وفق ما هو متبع، يجب على السلطة اعلام السلطة المجاورة، الان تغيرت السياسة واقاموا لجنة حدود اضافية".
ضائقة كبيرة
صالح سليمان رئيس مجلس محلي البعينة نجيدات قال: "كانت لدي خطة تفصيلية لم اوقع عليها لانها كانت مضحكة. انا مجاور للمجلس الاقليمي الجليل الاسفل، وصادقوا على 198 دونم تمنح متنفسا للبناء. البلدة على اراضي للدولة، اقدم طلبات لمئات الدونمات، لا توجد قسيمة واحدة صودق عليها نهائيا، شارع 785 الذي اغلق البلدة من الشمال يمنع التطور".
حسين الهيب، رئيس مجلس طوبا المحلي قال: "نحن في ضائقة كبيرة، المطلب الاول هو تجميد الهدم لـ 3 سنوات على الأقل، كما فعلوا في المغار، لا نريد حدوث ام الحيران في الشمال، المطلب الثاني هو تسريع القسائم. لا نريد شرخا، نحن نتبع للعلم الإسرائيلي وحان الوقت للاهتمام بالسكان البدو".
عضو الكنيست طلب ابو عرار (القائمة المشتركة) قال: "نفس المشاكل في الشمال والجنوب، لا توجد بلدة يهودية لم يتم توسيعها منذ اقامتها على الاختلاف من البلدات البدوية. اتوجه لرئساء السلطات المحلية لحماية البيوت من الهدم بأجسادهم".
رئيس لجنة الداخلية، عضو الكنيست دودي امسالم قال في ختام الجلسة: "إن عدم وجود تخطيط مناسب يمس بالمواطنين، وأنه يحق للمواطنين العرب في البلدات العربية تخطيط مستقبلي لعشرات السنين، وأكد انه سيتابع الموضوع وسيحدد اجتماعات مع وزير الداخلية ورؤساء المجالس.