سجّلت حوادث العمل في إسرائيل ارتفاعًا ملحوظًا خلال النصف الأول من عام 2025، حيث قُتل 36 شخصًا وأصيب 297 آخرون بجروح خطيرة، وذلك وفقًا لمعطيات صادرة عن منظمة "خط للعامل" (صوت العامل)، التي تتابع بيانات إصابات العمل بشكل منتظم.

وبحسب المنظمة، فإن هذا الارتفاع يُعدّ عودة إلى المستويات التي كانت سائدة قبل اندلاع الحرب في السابع من أكتوبر، بعدما شهدت الفترة المماثلة من عام 2024 انخفاضًا نسبيًا، سُجّلت فيه 29 حالة وفاة نتيجة حوادث العمل.

وترجّح المنظمة أن السبب الرئيس لهذا الارتفاع هو عودة النشاط الاقتصادي وأماكن العمل إلى وتيرتها الطبيعية تقريبًا، ما أدى إلى زيادة في وتيرة الحوادث وخطورتها.

وتجدد المنظمة مناشدتها للجهات المسؤولة بضرورة تعزيز الرقابة وتطبيق معايير السلامة في مواقع العمل، خاصةً في قطاعات البناء والصناعة التي تشهد النسبة الأكبر من الإصابات والوفيات.

الكلمات الدلالية :