الجمعة 27 يناير 2017 17:00 م بتوقيت القدس
زار وفد قيادي من التجمع الوطني، أمس الخميس، الشيخ رائد صلاح، في منزله في مدينة أم الفحم لتهنئته بخروجه من السجن، والتحاور معه لتوحيد الجهود بينهما.
وترأس وفد التجمع الذي استقبله الشيخ رائد وقيادات إسلامية، رئيس الحزب عوض عبد الفتاح والأمين العام الدكتور مطانس شحادة والنائبين باسل غطاس وجمال زحالقة، ومسؤولي مناطق في الحزب من الرجال والنساء.
وتم الاتفاق خلال الزيارة التي اتسمت بأجواء إيجابية، على عقد لقاءات أخرى بين التجمع والشيخ رائد صلاح لإيجاد قواسم مشتركة وتقريب وجهات النظر بينهما. كما أعرب التجمع عن تقديره لمهرجان استقبال الشيخ في منتزه الواحة قبل أسبوع، لما تضمنه من رسائل وحدوية، بحسب تعبيرهم.
وأكد رئيس التجمع عوض عبد الفتاح أن "المرحلة القادمة تستدعي منا تبادل الأفكار ودراسة مشتركة، لمواجهة الهجمة بالوحدة ووسائل مبتكرة وتغيير عملنا التقليدي لتثبيت وجودنا".
أما النائب باسل غطاس فشدد على وحدة الحال والمصير والنضال. "إن النضال الموحد والموقف الواحد هو مطلب المرحلة والعمل تحت سقف المتابعة وتطوير سبل وآليات النضال المشترك"، فيما أكد النائب جمال زحالقة على أهمية إجراء حوار وتفاهم ولقاء دائم بين التجمع والشيخ رائد صلاح وكافة مركبات لجنة المتابعة العليا"، وأضاف: "نحن أمام معارك كثير ولها سمات كثيرة والمرحلة القادمة خطيرة. هنالك قضايا كثيرة يجب أن نتعاون فيها وخصوصا انكم جسم كبير له حضوره ويجب أن نتفاهم كيف سنتعامل في قضية المسجد الأقصى".
من جهته، أبدى الشيخ رائد صلاح استعداده لتبني كل الأفكار الوحدوية التي طرحت في الحوار والعمل على تطويرها. "هناك محاولة لتجريم ثوابتنا وحسم قضية القدس. إذا تمسكنا بثوابتنا فسيجرموننا وإذا رفضنا ما يدعون أنها ثوابتهم سيجرموننا"، وأضاف: "عيبنا جميعنا أن نضالنا نضال موسمي، يجب أن ننتقل من نضال الخطوات والنضال الموسمي إلى النضال المدروس والهادف، ونحن بحاجة إلى خطاب موحد وهادف وواضح للتعبئة المعنوية. أمامنا مهمات صعبة والقيادة في الداخل الفلسطيني مستهدفة"، من الجدير ذكره أن الشيخ رائد صلاح طرح على لجنة المتابعة خلال اجتماعها في مدينة رهط بالنقب قبل أسبوع، عقد جلسات "هادئة" بين مركبات لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، والعمل على التعبئة المعنوية والسياسية والفكرية لكل جماهير الداخل الفلسطيني.
