القدس

القدس

الفجر

04:35

الظهر

11:49

العصر

15:10

المغرب

17:42

العشاء

19:04

دولار امريكي

يورو

دينار أردني

جنيه استرليني

دولار امريكي

0 $

دولار امريكي

0

يورو

0

دينار أردني

0

جنيه استرليني

0

القدس

الفجر

04:35

الظهر

11:49

العصر

15:10

المغرب

17:42

العشاء

19:04

اختبار دم مبتكر قد يُحدث ثورة في تشخيص الملاريا ومكافحتها

الخميس 06 مارس 2025 18:54 م بتوقيت القدس

اسعار العملات

0

دولار امريكي

0

دينار أردني

0

يورو

0

جنيه استرليني

مواقيت الصلاة

الفجر

04:35

الظهر

11:49

العصر

15:10

المغرب

17:42

العشاء

19:04

تستمر الملاريا في التسبب بوفيات في جميع أنحاء العالم، خصوصًا بين الأطفال، مع تسجيل حوالي 263 مليون إصابة في 83 دولة خلال عام 2023. أحد أكبر التحديات في القضاء على المرض هو الطفيلي Plasmodium Vivax، القادر على الدخول في "سبات" داخل الكبد لفترات طويلة، مما يُصعب تشخيصه ويتسبب في حالات عدوى متكررة.

في بحث جديد نُشر في مجلة "Journal of Biological Chemistry"، نجح علماء من معهد وايزمان للعلوم في تحسين ثبات ومتانة بروتين يُستخدم لتشخيص المرض حتى عندما يكون الطفيلي في حالة سبات. هذا التطور قد يجعل اختبارات التشخيص أرخص وأكثر موثوقية وسهولة في الاستخدام في المناطق الموبوءة بالملاريا.

ما هي الملاريا ولماذا يصعب القضاء عليها؟
الملاريا مرض خطير ينتقل عن طريق لدغة بعوضة الأنوفليس. كانت الملاريا شائعة في الماضي في إسرائيل، ولا تزال منتشرة في مناطق مثل أفريقيا، الأمازون، جنوب شرق آسيا، والهند، حيث يعيش حوالي ثلاثة مليارات شخص في مناطق موبوءة.

البروفيسور شارال فليشمان، رئيس مختبر تصميم البروتينات في معهد وايزمان، أوضح أن الملاريا تسببها خمسة أنواع من طفيليات "Plasmodium" التي تنتقل عن طريق البعوض، وأكثرها فتكًا في أفريقيا هو Plasmodium Falciparum، المسؤول عن 600,000 حالة وفاة سنويًا، معظمها بين الأطفال دون سن الخامسة.

أما خارج أفريقيا، فإن النوع الأكثر انتشارًا هو Plasmodium Vivax، الذي يُعتبر المسؤول الرئيسي عن الملاريا في أمريكا الجنوبية وجنوب شرق آسيا. ويتميز هذا الطفيلي بقدرته على البقاء في الكبد لفترات طويلة دون ظهور أعراض، مما يؤدي إلى تكرار الإصابة وانتشار المرض.

اختبار دم بسيط قد يغير قواعد اللعبة
حتى وقت قريب، لم تكن هناك وسائل فعالة لاكتشاف وجود الطفيلي في الكبد أثناء "سباته". ولكن منذ حوالي خمس سنوات، اكتشف باحثون في أستراليا أن الطفيلي ينتج بروتينات يمكن اكتشافها في الدم.

هذا الاكتشاف مهّد الطريق لتطوير اختبار دم بسيط يمكنه التعرف على المرضى الذين يبدون وكأنهم تعافوا، لكن الطفيلي لا يزال كامنًا في أكبادهم. يقول البروفيسور فليشمان:
"يمكننا تطوير اختبار يشبه اختبار الكورونا السريع، يكتشف الطفيلي عبر الأجسام المضادة في الدم. هذا سيغير الطريقة التي نكافح بها الملاريا تمامًا، لأننا سنتمكن من الاستمرار في علاج المرضى حتى القضاء على الطفيلي تمامًا ومنع انتشار العدوى".

التحدي: استقرار البروتين في ظروف قاسية
رغم التقدم، فإن هناك تحديات كبيرة، أبرزها أن البروتين المستخدم في الاختبار غير مستقر كيميائيًا، مما يجعل إنتاجه مكلفًا للغاية. بالإضافة إلى ذلك، فإن الحرارة والرطوبة العالية في المناطق الاستوائية الموبوءة يمكن أن تؤدي إلى تحلله، مما يضعف فعالية الاختبارات.

الحل: "ورشة تصليح البروتينات"
باستخدام تقنية حاسوبية متقدمة، تمكن فريق البروفيسور فليشمان في معهد وايزمان من إعادة تصميم البروتين بطريقة تجعله أكثر استقرارًا حتى عند درجات حرارة تصل إلى 60 درجة مئوية. كما أصبح إنتاجه أرخص بـ10 مرات ويمكن تصنيعه بكميات أكبر بـ15 ضعفًا مقارنة بالإصدار الأصلي.

خطوة جديدة في مكافحة الملاريا عالميًا
يؤكد البروفيسور فليشمان أن هذا البحث هو جزء من الجهود العالمية لمكافحة الملاريا باستخدام تقنيات حديثة، ويأمل أن يؤدي هذا التطور إلى تحسين كبير في طرق التشخيص والعلاج، مما يساهم في الحد من انتشار المرض.


الكلمات الدلالية :


اضف تعقيب

اسعار العملات

0

دولار امريكي

0

دينار أردني

0

يورو

0

جنيه استرليني

مواقيت الصلاة

الفجر

04:35

الظهر

11:49

العصر

15:10

المغرب

17:42

العشاء

19:04